| ٠٧ أبريل ٢٠٢٥
المكتب التنفيذي لتسويق وإدارة وجهات القدية (روح اللعب) ينضم إلى المجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC)
يسرّ المكتب التنفيذي لتسويق وإدارة وجهات القدية "روح اللعب" الإعلان عن انضمامه إلى المجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC) كشريك وجهة جديد، في خطوة تمثل محطة مهمة في تطور قطاع السياحة في المملكة العربية السعودية.
ويُعنى المكتب التنفيذي، بصفته الجهة المسؤولة عن تسويق وإدارة وجهات مدينة القدية، بترسيخ مكانة المدينة كوجهة عالمية رائدة في قطاعي السفر والسياحة، وكموطن لمفهوم "اللعب" في مجالاته الترفيهية والرياضية والثقافية.
وبهذه المناسبة، عبّرت السيدة جوليا سيمبسون، الرئيس التنفيذي للمجلس العالمي للسفر والسياحة، عن سعادتها بهذه الخطوة قائلة:
“يجسد المكتب التنفيذي (روح اللعب) جوهر الابتكار والتحول الذي يشهده قطاع السياحة في المملكة. فالقدية ليست مجرد وجهة، بل حركة تعيد تعريف العلاقة بين الناس والسياحة والترفيه والثقافة. نحن سعداء بانضمامهم ونتطلع إلى دعمهم في إعادة صياغة تجارب السفر على مستوى المنطقة. هذه الشراكة تعكس التزام القدية بالتنمية المستدامة وطموحها بأن تصبح وجهة عالمية في قطاع الترفيه والسياحة.”
من جانبه، صرّح السيد روس مكولي، المدير العام للمكتب التنفيذي "روح اللعب"، قائلًا:
يمثل انضمامنا إلى المجلس العالمي للسفر والسياحة خطوة مهمة في رحلتنا نحو الريادة العالمية. فالقدية، بصفتها السفير العالمي لمفهوم اللعب، تقدّم مزيجًا غير مسبوق من الرياضة، والترفيه، والثقافة. نحن ملتزمون بتوسيع الآفاق السياحية للمملكة، ونتطلع إلى الترحيب بزوارنا من مختلف أنحاء العالم في مدن الألعاب، والمرافق الرياضية، ومنطقة الرياضات والألعاب الإلكترونية، وغيرها من التجارب الفريدة التي تقدمها مدينة القدية.
تقع مدينة القدية على بُعد 40 دقيقة من الرياض، وتعد واحدة من أبرز المشاريع الوطنية العملاقة ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تنويع الاقتصاد وتحقيق جودة حياة مستدامة. وتُجسّد مدينة القدية فلسفة "قوة اللعب" في جميع جوانب تطويرها، مقدّمةً تجارب غامرة في مجالات الترفيه والرياضة والثقافة.
وتتضمن خطط المدينة مشاريع نوعية، منها مضمار السرعة الذي يضم "ذا بليد"، أول منعطف معلق من نوعه في العالم، ولعبة "فالكون فلايت" في " متنزّه Six Flags مدينة القدية"، الأعلى والأسرع والأطول عالميًا، إلى جانب "متنزّه أكواريبيا" – أكبر متنزه مائي في المنطقة.