شراكة استراتيجية بين مدينة القدية وسلسلة فالدو.. وملعب جولف عالمي بتصميم أيقوني

أعلنت مدينة القدية عن شراكتها العالمية مع سلسلة فالدو (Faldo Series)، التي تُعد المسار الرائد عالميًا لتطوير لاعبي الجولف الشباب، وذلك دعمًا لرياضة الجولف في المملكة وعلى المستوى الدولي.

وبموجب هذه الشراكة، ستكون مدينة القدية إحدى الوجهات المستضيفة لبطولات سلسلة فالدو في المملكة، مما يعزز مكانتها كمركز إقليمي لرياضة الجولف لفئة الشباب.

كما كشفت القدية اليوم عن ملعب جولف جديد مكوّن من 18 حفرة بمواصفات عالمية، من تصميم أسطورة الجولف السير نيك فالدو، والمقرر افتتاحه للجمهور في عام 2026، إلى جانب نادي جولف متكامل وأكاديمية متخصصة من المقرر افتتاحهما في عام 2028. كما يتميز الملعب بعدد من عناصر التصميم الفريدة، بما في ذلك نظام "العودة بعد 3 حفر" الذي يتيح وصولاً أكبر لجميع اللاعبين.

وتأتي هذه الخطوة كجزء من التوجه الاستراتيجي طويل الأمد للقدية لتصبح الوجهة الأولى لرياضة الجولف في المملكة، عبر استقطاب اللاعبين من مختلف الأعمار والمستويات، ودعم الجيل القادم من لاعبي الجولف السعوديين.

وفي تعليقه على الشراكة، قال الأستاذ عبدالله بن ناصر الداود، العضو المنتدب لشركة القدية للاستثمار:

"تمثل شراكتنا مع السير نيك فالدو في تصميم ملعب جولف جديد، إلى جانب كوننا الشريك العالمي لسلسلة فالدو، تأكيدًا على التزامنا بدعم رياضة الجولف ورعاية الجيل القادم من لاعبي الجولف السعوديين."

وأضاف السير نيك فالدو: "تمثل هذه الشراكة فرصة فريدة للمساهمة في تطوير إحدى أكثر المدن طموحًا وإثارة على مستوى العالم، حيث تتكامل أنماط الحياة الحديثة مع الرياضة والترفيه والثقافة في نموذج حضري مبتكر. ويُجسد التعاون مع مدينة القدية التقاء أحد أبرز المجتمعات الرياضية عالميًا مع مجتمعٍ نابض بالحيوية والشغف لاكتشاف تجارب رياضية جديدة."

وسيُقام الملعب الجديد في موقع طبيعي خلاب، بمحاذاة منحدرات جبال طويق الشاهقة التي يصل ارتفاعها إلى 200 متر، ويشمل إنارة ليلية للعب في ساعات المساء، ويجمع بين التحدي للاعبين المحترفين وسهولة الوصول للهواة، كما يقدم برامج تدريب مخصصة للمبتدئين والراغبين في تطوير مهاراتهم، ضمن تجربة تمزج بين عناصر الجولف التقليدية والترفيه المبتكر.

وسيكتمل المشروع ببناء نادي جولف أيقوني، وميدان تدريبي وأكاديمية متقدمة من تصميم شركة باترسون، تم تصميمها بعناية لتناسب البيئة الصحراوية، مع التركيز على الاستدامة وتوفير أعلى المعايير العالمية في رياضة الجولف.

وسيوفر النادي مجموعة متكاملة من المرافق الداعمة، إلى جانب كونه مركزًا اجتماعيًا وصحيًا نشطًا للمجتمع، يضم مرافق لياقة بدنية، ومراكز للعافية، ومناطق للقاءات الاجتماعية، وأحواض سباحة داخلية وخارجية، ومجموعة متنوعة من المطاعم والمقاهي، ومن المتوقع أن يجذب أكثر من 200,000 زائر سنويًا.

كما يتضمن المشروع هيكلًا فريدًا مغطى بالمسطحات الخضراء، ومفتوحًا أمام الجمهور للاستخدام العام واستضافة الفعاليات. ويربط هذا الهيكل بين ثلاث مناطق رئيسية متكاملة:

- نادي الجولف: الذي يشكّل المركز التشغيلي ومقر تجربة اللاعبين.

- مركزاً متكاملاً للأنشطة الرياضية والاجتماعية، يوفر بيئة ترفيهية وصحية متنوعة.

- وأكاديمية متطورة مخصصة لتعليم وتدريب رياضة الجولف وفق أعلى المعايير الدولية.

ويُقام هذا المجمع الرياضي في إحدى المناطق النابضة بالحياة داخل مدينة القدية، التي تُعد من أكبر مشاريع تطوير المدن في العالم، بمساحة تتجاوز 360 كيلومتر مربع، وتقع على بُعد 40 دقيقة فقط من مدينة الرياض. وتضم المدينة أكثر من 20 منطقة رئيسية مخطط لها، وترتكز على الترفيه والرياضة والثقافة، مع بنية تحتية عالمية المستوى، تشمل وحدات سكنية، مكاتب، متاجر، وضيافة متكاملة.

وتُضاف هذه الوجهة الرياضية الجديدة إلى قائمة متميزة من المشاريع الترفيهية والثقافية في مدينة القدية، منها:

- ملعب الأمير محمد بن سلمان، الذي سيستضيف فعاليات رياضية وثقافية كبرى، من ضمنها كأس العالم 2034.

- مضمار السرعة "سبيد بارك" لرياضات المحركات.

- عالم مرسيدس-AMG الذي يقدم تجربة تفاعلية متميزة مع مضمار سباق مفتوح للجمهور.

- مركز الفنون الأدائية المخصص للفعاليات الثقافية والفنية.